لا يستطيع طبيبك رؤية ألمك ، ومع ذلك ، يمكنك مساعدة طبيبك على تصور ألمك من خلال تقديم معلومات مفصلة عن الألم ، حيث أنه لا توجد اختبارات أو فحوصات يمكنها أن تؤكد بأن المريض يشعر بألم حقيقي أم لا. ونتيجة لذلك، فإن الطبيب يعتمد على سؤال المريض عن تاريخه الطبي وطبيعة الألم لديه. تساعد إجابات المريض على تحديد سبب الألم وتقييمه كما تساعد على وضع خطة العلاج. يمكن للأسئلة أن تشمل النقاط التالية :
موضع الألم و بداية حدوثه:
# أين هو موضع الألم؟ و يشمل تحديد مكان الألم بشكل محدد أو تقريبي.
# كيف بدأ حدوث الألم؟ هل بدأ الألم بشكل مفاجئ أو تدريجي؟
# هل تعرض المريض إلى إصابة ، أذية أو تغير معين في الحياة أدى إلى بداية الإحساس بالألم؟
أوقات الألم:
# متى بدأ حدوث الألم؟
# هل المشكلة حادة وحديثة و لم تتعدى الستة أشهر. أم مزمنة منذ فترة طويلة قد تصل إلى سنوات؟
# هل الألم موجود بشكل مستمر، أم بشكل متقطع؟
# هل يزداد الألم سوءًا في الصباح أم في الليل؟
# كم يستمر الألم من الوقت ، هل يظهر كل ساعة ، ساعتين ، أغلب اليوم؟
# هل يزداد مع مرور الوقت، أو يقل، أو يثبت؟
# كم مرة يحدث الألم خلال اليوم أو الأسبوع أو الشهر؟
# هل الألم مرتبط بالوجبات ، قبل أو أثناء أو بعد الوجبات؟
# هل يحدث الألم بشكل موسمي، في فصول معينة مثل الشتاء ، أو في تغيير الفصول مثل فترة الربيع و الخريف؟
طبيعة الألم:
# ما هو أقرب وصف للألم وماذا يشبه؟
# هل يسبب الألم تنميل ، أو وخز ، أو حرقان ، أو أحاسيس شبيهة بالكهرباء؟
# هل يبقى الألم في مكان واحد أم ينتشر إلى مكان آخر؟
# ما هي شدة الألم؟ تقاس شدة الألم من خلال وصف المريض، وتأثير الألم على ملامح الوجه، وضعية المريض أثناء الألم، ومن خلال تأثير الألم على ممارسة الأنشطة اليومية. كما يمكن سؤال المريض عن تقييم شدة المرض من 1 إلى 10.
عوامل مؤثرة بالإيجاب أو السلب على الألم:
# ما هي العوامل التي تحفز الألم؟
# هل يمكن توقع حدوث الألم بعد ممارسة نشاطات محددة ، مثل تناول وجبة طعام، أو ممارسة تمرين رياضي ، أو توقع حدوثه مع وضعيات جسدية معينة مثل المشي أو الجلوس؟
# هل هناك أشياء تزيد الألم سوءًا ، مثالًا لذلك الوقوف ، المشي ، الحركة ، وضع النوم؟
# هل هناك عوامل تساعد على تسكين أو تخفيف الألم ، مثالًا لذلك المساج ، الحركة ، الراحة ، تغيير وضع الجسم؟
# ما هي مسكنات الألم التي تم تناولها في الماضي ، وما مدى نجاحها في السيطرة على الألم؟
تأثير الألم:
# هل يؤثر الألم في قدرة الشخص على ممارسة نشاطاته اليومية و تركيزه ، أو تفاعله مع من حوله؟
# هل يؤثر الألم على نوم المريض؟
# هل يؤثر الألم على شهيته؟
# هل يؤثر الألم على نفسية المريض وإحساسه بالصحة الجيدة؟ هل يشعر المريض بمشاعر الاكتئاب أو القلق مع الألم؟
يعد التاريخ المرضي من أهم الخطوات خلال تشخيص سبب الألم. لذلك يحتاج الطبيب إلى أخذ التاريخ المرضي للمريض بشكل كامل ووافي، و تشمل الأسئلة السابق ذكرها ، بعدها يجري الطبيب الفحص السريري، وبناء على ما سبق قد يحتاج لإجراء مجموعة من الفحوصات أو الأشعة للوصول إلى التشخيص و بداية خطة العلاج للتخلص من هذه الآلام المزعجة.
لذلك فعليك دور مهم للتخلص من آلامك . ودورك هو الإجابة على الأسئلة الموجهة لك من طبيبك المعالج.